وأضاف العميد سمير، أن التدريب المشترك بين البلدين، يأتي في إطار التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، موضحاً أن التدريبات تستمر لعدة أيام في إحدى القواعد الجوية المصرية.
ويشتمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات لتوحيد المفاهيم القتالية ونقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المشاركة، والتدريب على إدارة أعمال القتال الجوي المشترك باستخدام أحدث التكتيكات الجوية وأساليب القتال الحديثة.
ويرى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية اللواء محمود خلف، في حديث لـ"سبوتنيك" أن أي مناورات عسكرية بين الدول لها أسبابها، مشيراً إلى أن أحد أهم هذه الأسباب "يتعلق بالناحية الفنية وتبادل الخبرات، خصوصاً في مجال الجوي والبحري ومكافحة الإرهاب، في المناطق الجغرافية المتجاورة".
وأضاف أن تطوير علاقات التعاون العسكري بين الدول المشاركة، تعتبر أحد أهم الأسباب لإجراء مناورات المشتركة.
وأضاف أن مصر تؤكد من خلال المناورات المشتركة، بأنها منفتحة على كافة دول العالم الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول صاحبة السيادة.