وقال إنه "من الضروي دعوة بوتين لقمة السبع الكبار"، وقد وافقه الرأي كلا من وزير التعليم السابق كلاوس فون دوناني و رئيس الوزراء السابق في بافاريا إدموند شتويبر.
ووفقا لشتويبر " إبعاد روسيا عن القمة، خطأ كبير، لأنه بدون روسيا سيكون من المستحل حل الأزمة السورية وحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني".
وقد أشار دوناني إلى أنه ينبغي شرح هذا الأمر لباقي المشاركين من الدول الغربية وقال "يجب التحدث بصراحة معهم عن كيفية حل المشاكل، فهي لن تحل بطرد روسيا من القمة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية المشاركة في مجموعة "الثمانية الكبار" واليابان أعلنت في مارس/ آذار عام 2014 عن انسحابها من هذه المجموعة ورفضهت حضور القمة التي كانت مقررة الصيف الماضي في روسيا. وجاء هذا الموقف ردا على استفتاء شعبي أجري في شبه جزيرة القرم، حيث أعرب سكانها عن رغبتهم في الخروج من قوام أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وهذا هو ما حدث فعلا بعد فترة وجيزة.
وستجري قمة "السبعة الكبار" في 7-8 يونيو/ حزيران في قلعة إلماو في جبال الألب البافارية