وقال رودس للصحفيين حول الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى سوتشي، اليوم: "نحن ندعم خطا مفتوحا للحوار".
وبحسب رودس، "يخص ذلك ليس أوكرانيا فقط، بل الجهود الدبلوماسية بشأن سوريا والمفاوضات حول إيران في إطار "السداسية الدولية".
وشدد رودس على اختلافات واضحة بين موسكو وواشنطن في تقييم الوضع في أوكرانيا.
بدوره ذكر المدير الأول للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، تشارلز كوبشان، أنه لا يرى "أي تعديلات في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا".
وقال كوبشان أيضاً: " يُجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حوارا منتظما مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".
وأضاف كوبشان: "نحن نؤيد فرصة مفتوحة للحوار على أمل أن تعود روسيا عاجلا أم آجلا إلى طريق الحلول الدبلوماسية".
وكانت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول الغرب قد تدهورت بسبب إعادة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا ، ومنذ نهاية تموز/ يوليو من العام الماضي، انتقلت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي من وجهة فرض عقوباتٍ على بعض الأفراد والشركات، لجهة اتخاذ تدابير ضدَّ قطاعاتٍ كاملةٍ من الاقتصاد الروسي، ورداً على ذلك، كانت روسيا قد أوقفت استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات ضدها.