وقال المركز إن جيمس بويزن، وهو مطور برمجيات عمره 55 عاما من أوستن، أجريت له عملية الزرع هذه في نفس الوقت الذي خضع فيه لجراحة أخرى لزرع كلية وبنكرياس بمستشفى هيوستون في 22 مايو/ أيار الماضي في عمليات جراحية استغرقت نحو يوم كامل.
وقال جيسي سيلبر جراح التجميل الذي شارك ضمن الفريق الذي أجرى هذه الجراحة المعقدة، أنه بالنسبة لهذا المريض فقد أعطيت له قبلة الحياة، فقد كان يعاني من سلسلة من الأورام في الجمجمة وفروة الرأس اللتين تمت معالجتهما بعدة جراحات وبالاشعاع ما أحدث به جرحا عميقا في الرأس حتى داخل أنسجة المخ.
وأظهرت صورة فوتوغرافية للمريض بعد العملية، غرزا بعد الجراحة في منطقة دائرية في مقدمة الرأس وفوق الأذنين التي أجريت بها عملية الزرع.
كان المريض بويزن قد خضع من قبل لجراحة لزرع كلية وبنكرياس لكن العملية لم تكلل بالنجاح. وأجرى الجراحون في آن واحد جميع الجراحات في فروة الرأس والجمجمة والكلية والبنكرياس بالاستعانة بنفس المتبرع لأنها توفر أفضل فرصة لمنع عملية لفظ الأعضاء والأنسجة.
وخرج بويزن من المستشفى، أمس الخميس، وسيقضي الأسابيع القليلة القادمة في مقر يستخدمه من يتعافون من جراحات زرع الأعضاء.
وقال المركز إن مرحلة تنسيق العمليات الجراحية المختلفة والتخطيط لها استغرقت أكثر من عامين، واشترك فيها أكثر من 50 مختصا في الرعاية الصحية منهم المتخصصون في الجراحات الميكروسكوبية وجراحات الأعصاب والتجميل.