ونوه عميل المخابرات الأمريكي السابق لـ"سبوتنيك"، أنه على سبيل المثال، عندما اندلعت "انتفاضة في مصر"، كان استخدام الشبكات الاجتماعية أكثر مرونة من ذلك بكثير، لم يكن هناك رقابة وسيطرة كبيرة، ولكن بعد ذلك تم إنشاء "خوارزميات" جديدة جعلت نشر المعلومات للمستخدم النهائي أكثر تعقيدا بكثير.
وأضاف ريكارد أن هذه الـ" خورازميات" تسمح بالتعامل مع المعلومات في الشبكات الاجتماعية، على سبيل المثال، قبل الانتخابات المقبلة سوف تكون هذه المعلومات مفيدة جدا للمحافظين والليبراليين الذين يريدون التحكم في المعلومات، وفي الواقع، هذه الابتكارات تتعارض مع مصالح المستخدمين، الذين يستخدمون هذه الشبكات كوسيلة لنشر المعلومات، والأمر أصبح صعبا جدا مما كان عليه قبل سنتين أو ثلاثة سنوات.
وأشار العميل السابق في المخابرات المركزية الأمريكية أنه لأكثر من 100 عام، المجتمع لديه وعي حول استخدام الهندسة الاجتماعية، فاذا كنتم من المهتمين بـ" Samuel Untermyer" و " Edward Louis Bernays"، سنجد أن هؤلاء الناس أدركوا، منذ وقت طويل، طرق التحكم في وسائل الإعلام، كما يمكن التحكم في المعرفة.
وأوضح "سكوت ريكارد" أنه تم تشديد الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعى ليس فقط من قبل الدولة، ولكن أيضا من الأشخاص ذوي النفوذ الفردي ولديهم معلومات هامة.