وأشار إلى أن إسرائيل دعمت التنظيم وقوَّته وفتحت أمامه الساحة للعمل في العراق، مؤكدا أن "داعش" لا يمت بصلة أو ارتباط بالإسلام، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو تشويه صورة الإسلام المتسامح الذي يحمل فكراً ونظاماً ونظرية لحكم المجتمعات لا لخلق النزاعات داخل الدول.
وأكد أن الولايات المتحدة عززت مكانة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتصور لدول الخليج أن الشيعة يمثلون خطراً على تلك الدول، لكي يظلوا دائماً في حاجة إلى واشنطن.
وأوضح أن التيارات السياسية الكبيرة في العراق، مثل "التحالف الوطني"، لها موقف واحد تجاه السياسة الأمريكية، مفاده أن هناك فشلاً في سياستها وتسعى إلى جر المنطقة إلى حرب طائفية وإقليمية، وهو مؤشر خطير جدا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لها اليد الطولي في تنفيذ هذا السيناريو.