أفادت تقارير إعلامية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي نقل أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات إلى بلدان تقع في أوروبا الشرقية على مقربة من روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المقصود وضع نحو 1200 مدرعة بما فيها 250 دبابة في أراضي بلغاريا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وأستونيا والمجر، مشيرة ألى أن هذه الأسلحة تكفي لتسليح لواء قوامه 3 — 5 آلاف فرد.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تتحجج بضرورة تأمين الحلفاء الأوروبيين ضد "الخطر الروسي"، وقالت إن واشنطن تستغل الخطر الروسي المزعوم لتكثيف الحضور العسكري الأمريكي وزيادة النفوذ الأمريكي في أوروبا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القوات الجوية الأمريكية تدرس إمكانية نشر مقاتلات "إف-22" في أوروبا على خلفية التوتر الذي يشوب العلاقات مع روسيا.
وعن رد فعل روسيا في حال أخذت هذه الخطط طريقها نحو التنفيذ، قالت تقارير إن روسيا تستطيع القيام بردّ مناسب، نقلا عن الجنرال يوري ياكوبوف، المسؤول في وزارة الدفاع الروسية.
ويمكن أن يتمثل الرد الروسي في حال أقدمت وزارة الدفاع الأمريكية على نشر قوات تابعة لها في الجمهوريات السوفيتية السابقة، في تزويد لواء الصواريخ الموجود في منطقة كالينينغراد المتاخمة لليتوانيا ولاتفيا وبولندا، بصواريخ متطوّرة من طراز "إسكندر" في أسرع وقت، وإجراء التغييرات المناسبة على القوات الموجودة في بيلاروسيا.