صرح أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي لـ"سبوتنيك" بأن روسيا تستطيع القيام بردّ، ولا بد من قيامها بالرد المناسب في حال كثف حلف شمال الأطلسي (الناتو) حشوده العسكرية في بلدان أوروبا الشرقية وجمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة.
أتت تصريحاته تعقيبا على تقارير ذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي نقل أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات إلى أوروبا ونشر مقاتلات "إف-22" هناك على خلفية التوتر الذي يشوب العلاقات مع روسيا.
ومن جانبه، قال فيكتور موراخوفسكي، وهو خبير عسكري روسي معروف، إنه يرى أن مقاتلات "إف-22" لا تستطيع التأثير بشكل ملحوظ على الأمن العسكري في أوروبا.
وأشار الخبير إلى أن لا أحد يعرف مدى تفوّق طائرة "إف-22"، وهي مقاتلة الجيل الخامس، على مقاتلتي الجيل الـ"4++" الروسيتين (سو-35) و(ميغ-35)، مرجحاً ألا تَضْمن قدرات "إف-22" المدوّنة على الورق تحقيق التفوق المرجو خلال المعركة الحقيقية.
وربما لهذا السبب تنوي بريطانيا التي هي أهم حلفاء الولايات المتحدة من أعضاء الناتو، واليابان التي هي أهم حلفائها من غير أعضاء الناتو، شراء طائرات مقاتلة أمريكية أخرى من الجيل الخامس (إف-35).