وقال سيتشين: "سيجري تقييم لحصص السوق مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي، وقد كانت المفاوضات صعبةً لكنها ناجحة، وهذا سيسمح لنا بزيادة التوريدات، وجعل عمل المصنع أكثر استقراراً".
وكانت شركة "روس نفط" الروسية وشركة "توتال" الفرنسية، قد وقعتا خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2014، على شروط أساسية تشتري الشركة الروسية بموجبها حصة مقدارها 16.67 بالمائة من مصفاة مدينة "شفيديت"، الألمانية.
هذا وتأسست المصفاة في العام 1958، وبعد الانتهاء من عملية بناء خط أنابيب النفط الرئيسي "دروجبا"، والذي بات قادراً على توفير النفط الخام في العام 1964، وتبلغ قدرة المعالجة الأولية للمصفاة النفطية، ما يقرب من 11.5 مليون طن سنوياً، ويشارك في هذه المصفاة بالإضافة للشركة الروسية، شركة شل بنسبة (37،5) بالمائة، وشركة وايني بنسبة (8،33) بالمائة، وما يقرب من حصة (37.5) بالمائة تعود للمصنع المملوك لشركة "رور أويل" المحدودة، وهو المصنع الذي استطاعت شركة "روس نفط"، أن تحصل فيه خلال العام 2011، على حصةٍ قدرها 50 بالمائة منه.