وكان الشاب قد اعتنق الإسلام وخطط لقتل 1000 أمريكي كرمز لتأييده "داعش".
وقد طلب الشاب من موظف مكتب التحقيقات الفيدرالي، المتنكر بشكل عضو من الجماعة المتطرفة، مساعدته في قتل والديه. ووعد بدفع مبلغ من المال مقابل الجريمة، كما أكد إمكانيته تجنيد أنصار جدد للإرهابيين.
كما أشار إلى مخططاته لقتل 1000 شخص بقنابل الغاز والرصاص المغطى بمادة السيانيد.
وداهمت الشرطة الشاب في منزله وألقت القبض عليه دون مقاومة. كما عثرت على مسدس مزود بكاتم للصوت.
وقال الشاب بعد اعتقاله: "أعجبني "داعش" منذ البداية. وبدأت لاحقا أفكر بالموت وأشياء من هذا القبيل".
وتم توجيه عدة اتهامات له، منها دعم منظمة إرهابية وحيازة السلاح. وقد يواجه الشاب عقوبة السجن مدة 40 سنة ويكلف بدفع غرامة مالية قدرها 500 ألف دولار.