فقد سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وغيرها، على مدى عقود أسباب الوفيات في البلاد. وأفادت البيانات أن شخصا واحدا توفي سنويا في الفترة ما بين 2001-2013 بسبب هجوم سمك القرش.
وعلى الرغم من خطورة هذه السمكة المفترسة، فالإنسان يملك أعداء أخطر منها في الطبيعة. على سبيل المثال، الدببة والتماسيح تودي بحياة شخص واحد في السنة. كما أن نحو 6 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الاشتباك مع الثعابين و7 أشخاص بسبب العناكب و9 بسبب الأنواع السامة من النمل.
إلا أن ذلك لا يقارن بالوفيات الناجمة عن الأبقار والكلاب (20 و28 وفية سنويا). وتصل حصة غيرها من الحيوانات، مثل الخنازير والخيول والغزلان وغيرها، إلى 52 وفية، بينما تشكل الوفيات بسبب النحل 58 وفية سنويا.
وهكذا فإن فرص الموت بسبب لدغة النحل تفوق فرص الموت بسبب هجمات القرش 58 مرة. لذلك فعلى البشر عدم الاستهانة بسلوك الحيوانات.