وأضافت الأسد فى منشورها أن هذا الطائر لم يتبق منه داخل سوريا سوي أنثى واحدة فقط تدعى "زنوبيا" وقالت أن "زنوبيا" هى الأنثى الوحيدة التي تعرف مسارات الهجرة الى المناطق الشتوية في اثيوبيا حيث سيبقى مصيرها مجهولا هي و3 ثلاثة طيور غيرها في تدمر.
وقالت السيدة الأولي أن طائر المنجل يعتبر ذات أهمية خاصة ويتكاثر في الجروف الصخرية أو المنحدرات الجبلية التي يصعب الوصول إليها، وقالت أن تسميه الطائر بهذا الاسم ترجع الى كونه يعيش حياة الناس ويعيش منعزلا في مناطق بعيدة.
وشرحت الاسد أن هجرته "أبو منجل" تتم بعد موسم التكاثر نحو الجنوب على طول شه الجزيرة العربية باتجاه مكة المكرمة والتي تترافق احيانا مع قوفا الحجاج المسلمين القادمين من الشام، والتي تتخذ نفس الوجهة مما دفع البعض لاعتباره طائر مقدس.
ونشرت الأسد صورة لها خلال زيارة لموقع الطير "أبو منجل" فى تدمر ضمن اطار عملها وحرصها خلال سنوات عديدة لحماية هذا الطير متابعة مسيرة خلال هجرته.
كانت المندوبة الدائمة السورية لدى "اليونسكو"، السفيرة لمياء شكور أطلقت فى مايو/ أيار الماضي صرخة تحذير مدوية من فوق منبر المنظمة، وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغوطه لـ"وضع حد للخطر الداهم والمحدق بمدينة تدمر وموقعها الأثري" داعية المجتمع الدولي للتحرك لحماية "لؤلؤة الشرق وبصمة الحضارات المتعاقبة في ضمير الإنسانية".
وناشدت شكور الدول الأعضاء والأطراف في اتفاقية "اليونسكو 1970 "المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة"، بضرورة "دعم دمشق في حربها ضد المد البربري الذي يأتي من الجحيم والذي يقود البشرية جمعاء الى الجحيم".
وتتعرض مدينة تدمر الأثرية السورية الى تدمير ممنهج على يد عناصر التنظيم الإرهابي منذ مايو/ أيار الماضي بعد تمكن عناصر التنظيم من دخول المدينة والعبث بمحتوياتها.