أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
قالت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء إن أكثر من 3 ملايين عراقي شردوا جراء الإضطرابات والحروب التي تشهدها بلادهم منذ بداية عام 2014.
وقالت المنظمة إن العدد الاجمالي للمشردين والنازحين في العراق يبلغ 3,087,372، بضمنهم أكثر من ربع مليون نازح من مدينة الرمادي التي سقطت بيد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" في الشهر الماضي.
برنامج هموم عراقية يسلط الضوء على حقيقة هذه الأرقام، وعن معاناة النازحين وأوضاعهم الإنسانية بحوار مع الدكتور علي الياسري الناشط في مجال حقوق الإنسان و رئيس منظمة رقيب الديمقراطية لحقوق الإنسان، حيث يرى الياسري ان هذه الارقام مبالغ بها، الا ان ذلك لايعني الإستهانة باي عدد كان للنازحين، وهم مع كل الأحوال يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة جدا في ظل التلكأ الحكومي وهيمنة شبح الفساد في قضية المساعدات المقدمة، ودخول النشاطات السياسية في ملف النازحين وعرقلة عمل وزارة الهجرة والمهجرين. ويقوم الأهالي بايواء ومساعدة النازحين من محافظتهم بغض النظر عن الإنتماء الديني او الطائفي. الا انه مع ذلك هنالك الكثير من المساعدات الحكومية المقدمة عن طريق العديد من المؤسسات العراقية، وأهم تلك المساعدات هي التي قدمت برعاية المرجعية الدينية الشيعية في النجف؟
ويضيف الياسري ان هنالك العديد من النازحين عادوا الى مساكنهم في محافظة صلاح الدين بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش، وما يعيق عودة الباقين هي مخلفات داعش من الألغام والمتفجرات، كما أن بعض العوائل النازحة عندما يعودون يعود معهم الإرهاب بسبب إيوائهم الإرهابيين كما حصل في بيجي.
ولتفاصيل اكثر تجدون الحوار الكامل في اعلى الصفحة.