وقال ستولتنبرغ: "قررنا زيادة قوة وإمكانيات قوات التدخل السريع التابعة للناتو، بما في ذلك الجوية، والمكونات البحرية، والقوات الخاصة، سيصل المجموع إلى 40 ألف شخص".
وقال إن وزراء دفاع دول الحلف الأطلسي اتخذوا "قرار تعزيز حجم وقدرات قوة التدخل السريع في الحلف إلى 40 ألف رجل، أي أكثر من ضعف عديدها الحالي".
والجدير بالذكر أن الحلف الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة شكل في العام 2002 "قوة التدخل السريع" من 13 ألف عنصر ذات قدرة على الانتشار بسرعة أكبر من القوات الأساسية.
وأوضح أن أزمة أوكرانيا وتدخل موسكو لدعم الانفصاليين حسب زعمه أثبتا بأن هذه القوة قد لا تكون سريعة بما فيه الكفاية في إطار أمني تغير وتطور إلى حد كبير.
وفي أيلول الماضي وافق رؤساء دول وحكومات الحلف الأطلسي على بنية أخف وأسرع هي قوة "رأس الحربة" التي تضم خمسة آلاف عنصر قادرة على الانتشار خلال فترة زمنية مقدارها أيام وليس شهور.
ورأى ستولتنبرغ أن تعزيز هذه القوة السريعة يتقدم بوتيرة جيدة.
وأضاف أن الحلف "سيسرّع عملية اتخاذ القرارات" لمواجهة تحديات جديدة خصوصاً إنشاء مقر عام جديد لتنسيق المسائل اللوجستية.
وأضاف "إنها قرارات مهمة تندرج في إطار تأقلم الحلف الأطلسي مع وضع أمني جديد"، مشدداً على أهمية احترام الدول الأعضاء للتعهدات التي قطعتها في أيلول الماضي بزيادة نفقاتها العسكرية لتبلغ 2 % من الناتج الداخلي الإجمالي.