وقال الحساينة، في مؤتمر صحفي عقد في غزة، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد بدءاً فعلياً لإعمار وإعادة تشييد المنازل المدمرة كلياً، مشيراً إلى أن عدد المنازل المهدمة بلغت 12 ألف وحدة سكنية مهدمة كلياً، و160 ألف وحدة سكنية مهدمة جزئياً، منها 6600 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأوضح أن آلية إعادة إعمار المنازل ستتم عبر تقدم أصحاب هذه المنازل للبلديات المختصة من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للبناء، لتقوم البلديات بإرسال الكشوف المعتمدة لوزارة الأشغال العامة والإسكان، ومن ثم تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الشؤون المدنية بالعمل على الحصول على الموافقات الإسرائيلية اللازمة لإدخال مواد البناء، وفقاً للأسعار التي تعلنها وزارة الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الأشغال اتفقت مع وزارة الاقتصاد بغزة على أن تشكل الأخيرة لجنة رقابة على مواد البناء، لمنع بيعها والمتاجرة بها، متوعداً كل من يخالف ذلك باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأشار الحساينة إلى أنه تم إصلاح وتأهيل 90 ألف وحدة سكنية من المنازل المتضررة جزئياً، وذلك بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كانت إسرائيل شنت حرباً على قطاع غزة في يوليو/ تموز العام الماضي، ودمرت خلالها عشرات الآلاف المنازل، إلا أنها لم تسمح بإدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار وتشييد تلك المنازل.