من الآليات العسكرية الروسية الجديدة التي عرضت لأول مرة خلال معرض "أرميا (جيش) 2015"، نسخة حديثة من المدفع الذاتي الحركة المعروف باسم "سْبروت".
واستمر العمل في تصنيع "سبروت" منذ الحقبة السوفيتية حتى نهاية تسعينيات القرن العشرين. وفي بداية الألفية الثالثة حصلت القوات المسلحة الروسية على نحو خمسين مدفع "سبروت". واستلمتها قوات المظلات. إلا أن العمل في تطوير "سبروت" استمر حتى إنجاز نسخته العصرية التي تتميز بالقدرة الخارقة على رؤية الأهداف المطلوب تدميرها.
ومن أهم مزايا ما أطلق عليه اسم "سبروت إس دي إم1" وجود نظام إدارة النيران المسمى بـ"كالينا"، وهو من أفضل أنظمة إدارة النيران الموجودة في العالم التي تم إعلان مواصفاتها.
ولأن دروع المدفع الذاتي الحركة (أي مدفع) ليست متينة مثل دروع الدبابة، فإن الأكثر أهمية تمكينه من تدمير الهدف المطلوب ضربه بالقذيفة الأولى.
ويحتوي نظام "كالينا" على أجهزة رؤية متعددة القنوات وجهاز تنشين ليزري.
وتم تجهيز "سبروت إس دي إم1" بالمدفع الرشاش المتحكم فيه عن بعد.