ورغم التقدم الذي تحقق في تحسين حصول المرضى على العلاج، إلا أن التحليل الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز خلص إلى أن معدلات الإصابة الجديدة بفيروس (إتش.آي.في) لا تنخفض بالسرعة المطلوبة.
وقال بيتر بايوت، مدير كلية لندن للصحة والطب المداري المشارك في كتابة التقرير: "علينا أن نواجه الحقيقة المرة… إذا استمر المعدل الحالي للإصابات الجديدة بفيروس (إتش.آي.في) فلن يكفي مجرد الحفاظ على الجهود الأساسية الجارية بالفعل لمنع تزايد حالات الوفاة بالإيدز خلال خمس سنوات في دول كثيرة."
وجاء في التقرير أن هناك 35 مليون شخص مصابون بفيروس (إتش.آي.في)، وقتل المرض منذ بدء انتشاره قبل 30 عاما 40 مليونا على مستوى العالم.