وأوضح أن مطالب الشعب الأرمني قد تكون محقة ولكن يجري إستغلالها من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي، والتحذيرات الروسية محقة في هذا المجال. وأضاف أن هناك محاولة أميركية أوروبية لتكرار سيناريو كييف في أكثر من بلد محيط بروسيا، لإشعال حروب وصراعات وتغيير أنظمة في بلدان القوقاز وأرمينيا ومثل ما حصل في جورجيا وكييف، من أجل إدخال هذه الدول في الناتو. وأشار إلى أن التمويل الأميركي والغربي لحركات المعارضة والأنجي أوز في بريفان كبير جدا، مشدداً على أن هناك حدود لنشاط قوى المعارضة في أرمينيا، لأن المصلحة القومية الأرمنية تجمع الجميع وهذه المصلحة تتمثل بقضية كاراباخ. وتابع مادايان قائلاً: "المواطنون والقوى المعارضة في أرمينيا يفهمون أنه ليس من مصلحتهم قلب الحكم بالقوة، المعارضة تعرف أن هناك حدود للتظاهرات، الفوضى في أرمينيا غير مسموحة، هذه التظاهرات لن تؤدي إلى أوكرانيا ثانية في أرمينيا، وأنه مهما كانت طبيعة النظام في أرمينيا محكوم بأن يقيم علاقات جيدة مع موسكو وهذه مسألة من صلب وجود أرمينيا ككيان في منطقة القوقاز.
رافي ماديان: هناك محاولات لتسيس المطالب الشعبية في أرمينيا
15:22 GMT 25.06.2015 (تم التحديث: 15:32 GMT 25.06.2015)
تابعنا عبر
قال مدير المؤسسة اللبنانية للدراسات رافي مادايان ل "سبوتنيك" هناك محاولات لتسييس المطالب الشعبية في أرمينيا من قبل بعض القوى المعارضة في محاولة لتكرير مشهد كييف وإستغلال الأزمة الاقتصادية الاجتماعية لدفع المواطنين إلى التظاهر من أجل تغيير الحكومة والسلطة السياسية.