وأضاف طرابلسي في تصريحات حصرية لوكالة "سبوتنيك" قائلا: "لا يمكن التساهل في تطبيق القانون بمنتهى الصرامة ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز. هناك مساجد تدار بواسطة متشددين وتدعم الإرهاب. عند إذاعة نبأ المذبحة كبر وهلل رواد مساجد في تونس لا تخضع لسيطرة الدولة، وهذه المساجد يجب إغلاقها حتى تبسط الدولة إدارتها ولا تتركها للإرهابيين".
تابع طرابلسي أن "حزب التحرير الإسلامي ينتمي للتطرف والتشدد ويرفض الاعتراف بالدولة المدنية العلمانية، حتى أنه يرفع علم تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") في بعض الأحيان. وكيف يترك حزب كهذا ليساند الإرهاب في تونس، هناك قانون يجب أن يطبق على الجميع؟ والدستور هو حصيلة إرادة الشعب التونسي، وإهداره إهدار للحرية".
واعتبر طرابلسي أن الهجوم الذي شهده تونس أمس سيؤدي لعواقب اقتصادية وخيمة إذ قال: "انتهى الموسم السياحي، وطائرات الدول الأوروبية تنقل رعاياها بأقصى سرعة، سيؤدي ذلك إلى خسائر فادحة للعاملين بالسياحة والباعة والسائقين. وليست النتائج الاقتصادية فقط فهناك نتائج سياسية وأمنية ستترتب على الأحداث. لذا يجب توحيد المجتمع التونسي في مواجهة الإرهاب على الصعيد الأمني والسياسي والثقافي ولا يجب ترك مساحة للمتشددين في الأحزاب أو المساجد أو الشارع التونسي".
وكان تفجير في فندق في مدينة سوسة التونسية أمس الجمعة أدى لمصرع أربعين شخصًا بينهم سياح أجانب فضلا عن إصابة العشرات.
واعتبر طرابلسي أن الهجوم الذي شهده تونس أمس سيؤدي لعواقب اقتصادية وخيمة إذ قال: "انتهى الموسم السياحي، وطائرات الدول الأوروبية تنقل رعاياها بأقصى سرعة، سيؤدي ذلك إلى خسائر فادحة للعاملين بالسياحة والباعة والسائقين. وليست النتائج الاقتصادية فقط فهناك نتائج سياسية وأمنية ستترتب على الأحداث. لذا يجب توحيد المجتمع التونسي في مواجهة الإرهاب على الصعيد الأمني والسياسي والثقافي ولا يجب ترك مساحة للمتشددين في الأحزاب أو المساجد أو الشارع التونسي".
وكان تفجير في فندق في مدينة سوسة التونسية أمس الجمعة أدى لمصرع أربعين شخصًا بينهم سياح أجانب فضلا عن إصابة العشرات.