ووفقا للصحفي إن السباق في هذه المرة يجري بشكل أوسع من أي وقت مضى، ولذلك فإن المخاطر المحتملة أكبر.
وقال اينديلمان: "في حين تقوم روسيا والصين بزيادة الميزانية العسكرية بشكل كبير، الولايات المتحدة تستعد لخفض التكاليف بنسبة 0.4%، ويبدو أن هذه المرة سنخسر".
وأشار إلى أن روسيا أثناء العرض العسكري بمناسبة عيد النصر ال 70 عرضت ثلاث أليات قتالية جديدة، ووفقا له فإن روسيا ستكمل الترسانة الروسية، والتي تضم مقاتلات من طراز ميغ-35 ونظام الدفاع الجوي-الأرضي "بانتسير-اس 1"، القادر على إسقاط صواريخ كروز، و السفن الصاروخية الصغيرة من مشروع 1239 "سيفوتش" والغواصات الشبح أيضا، وبالإضافة إلى ذلك سيتم تطوير 70% من المعدات العسكرية الروسية في السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف اينديلمان: "سباق التسلح لا يشمل روسيا والولايات المتحدة فحسب، فقد اطلقت الصين أول حاملة طائرات لها، بدائية إلى حد ما، وتستعد الأن لإطلاق حاملة أخرى أكثر حداثة. وكذلك فعلت اليابان، ودول أسيوية أخرى تستعد لهذا السباق".
وقد قال الخبير الأمريكي دافيد أوماندا في وقت سابق: " إن فرض عقوبات على دول مثل روسيا وإيران، ستجعلهما تردان على هذا، والأمور ستزداد سوءا".