ووفقا لنوفستي، شملت قائمة العقوبات قادة اتحاد الشباب الأوروبي الآسيوي ، ونادي الدراجات النارية "الذئاب الليلية" وشركة "غازبروم" و"غازبروم نفط" و"سورغوت نفظ غاز" و"ترانس نفط"، وبالإضافة إلى ذلك ستضع قيود على الصادرات والواردات في شبه جزيرة القرم.
هذا وقد تدهورت العلاقات بين روسيا والغرب بسبب الوضع في أوكرانيا، وفي أواخر شهر تموز/ يوليو 2014، انتقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، من جهة فرض عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية، إلى اتخاذ تدابير عقابية ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، ورداً على ذلك الأمر، كانت روسيا قد أوقفت استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت العقوبات ضدَّها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والنرويج.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد نصح دول الاتحاد الأوروبي أن تهتم بمصالحها قبل أن تتخذ أي قراراتٍ بشأن فرض عقوباتٍ جديدةٍ ضد روسيا، دعماً لسياسة واشنطن ضد موسكو، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم 25 شباط/ فبراير 2015، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا والرد عليها سيلحق الضرر بالطرفين، ومنوهاً إلى أن العقوبات الأوروبية قد تكون صائبةً فعلاً، في حال اتخاذها على أساس المصلحة الوطنية، وليس لأسبابٍ غامضة وضعت من قبل طرف مجهول.