وقال البيت الأبيض في بيان "تقف الولايات المتحدة إلى جانب مصر في هذا الوقت الصعب حيث نواصل العمل معا لمحاربة وباء الإرهاب".
ومن جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن استهداف النائب العام المستشار، هشام بركات، في حادث اغتيال، يسلط الضوء على قدرة الميليشيات المحلية على تنفيذ هجمات متطورة ضد مسؤولين رفيعي المستوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث جاء قبيل الذكرى الثانية من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقبل أن تعلن حركة أطلقت على نفسها "المقاومة الشعبية بالجيزة" تبنيها لعملية استهداف موكب النائب العام، رجحت الصحيفة الأمريكية أن تكون جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤولة عن الحادث، وقالت الصحيفة "لم يتضح بعد من المسؤول عن تنفيذ الهجوم، إلا أن فصائل مسلحة أكبر في مصر، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس التى تعهدت بالولاء لتنظيم "داعش" وبدلت من اسمها إلى "ولاية سيناء"، قد نفذت هجمات وعمليات قتل مستهدف في الماضي".
كان تنظيم "ولاية سيناء" أصدر مقطعاً مصوراً لهجوم نفذه في مايو/ أيار الماضى استهدف ثلاثة قضاة في مدينة العريش.وقال البيت الأبيض في بيان "تقف الولايات المتحدة إلى جانب مصر في هذا الوقت الصعب حيث نواصل العمل معا لمحاربة وباء الإرهاب".