وقال السيسي إن "دم الشهيد (المستشار هشام بركات) يقول لا تنسوا أن المعركة كبيرة".
وألمح الرئيس المصري إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" مسؤولة عن موجات العنف والعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد، قائلاً "إنهم يصدرون أوامرهم من خلف الأقفاص (القضبان)، ونحن ننتظر تنفيذ القانون لسنوات".
وشدد الرئيس المصري على أن "يد العدالة مغلولة بالقوانين" متعهدا بالعمل "على تعديلها سريعاً لتحقيق العدالة الناجزة"، مبينا أن الدولة لم تقم بعد بأي إجراء استثنائي لمواجهة "الإرهاب"، لكنه لوّح بأن يدها قوية، وتعهد بتطبيق أحكام القضاء، في إشارة إلى أحكام إعدام صدرت أخيراً بحق قيادات إخوانية.
وذكر السيسي، أثناء الجنازة التي نقل التلفزيون المصري تسجيلاً لها، أن الشعب المصري يدفع ثمن مواجهة الإرهاب "ولكننا لسنا مرتبكين ولا مرتعشين".
وقد شيع جثمان النائب العام المستشار هشام بركات في جنازة عسكرية في التجمع الخامس، شرقي القاهرة، اليوم الثلاثاء، وحضرها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير العدل، وكبار رجال الدولة، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ورجال القضاء، وشيخ الأزهر والبابا وعدد كبير من الشخصيات العامة.
ويعد المستشار هشام بركات أكبر مسؤول مصري يتعرض للاغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013 إثر ثورة شعبية، تصاعدت على أثرها حدة العنف في البلاد.