صرح أنتونوف، اليوم الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو، عقب لقائه مع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون: "أن تشكيل ما يشابه الدولة على أراضي سورية والعراق يثير الكثير من القلق".
وشدد على أن ذلك يؤثر مباشرة على أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون. وأضاف أنتونوف: "ليس سرا أن آلاف المتطرفين يكتسبون خبرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مواطني الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. ورأينا ما يستطيع فعله هؤلاء المتطرفين بعد عودتهم إلى ديارهم، كما حدث في فرنسا والدنمارك ودول أخرى".
وتطرق أنطونوف لنشاط "داعش" في أفغانستان قائلا: "لا يمكن إلا أن يثير قلقنا تدهور الوضع في أفغانستان، من الخارج يبدو أن كل شيء على ما يرام نسبيا، ولكننا نلاحظ تزايد نشاط حركة "طالبان". علاوة على ذلك، يتوافد أفراد تنظيم "داعش" إلى البلاد وينقلون تشكيلاتهم، وهناك نزوح في أوساط المدنيين على مستويات قرى كاملة".
وأشار إلى أن "أموالا طائلة تنفق" في سبيل تجنيد أنصار لـ" الخلافة الإسلامية". وقال إن "ذلك يخلق تهديدا حقيقيا لنا جميعا. في هذا الوضع من المهم متابعة التغييرات الجارية بدقة والإقدام على خطوات عملية للحد من التهديدات القادمة من المنطقة".
وذكر أن تدريبات لقوات الرد السريع التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أجريت في طاجيكستان في مايو/ أيار الماضي بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية.
وأضاف أن "نتائج التدريبات أكدت قدرتها على تنفيذ المهام بفاعلية والتصدي للعصابات بالشكل اللازم"، مشددا على أنه يجب التفكير في كيفية "الحيلولة دون استخدام أفغانستان كأداة لتأجيج الوضع في بلدان منظمة شنغهاي للتعاون".