وذكر أن ليبيا اتُهمت بأنها كانت السبب في أحداث "سوسة" الأخيرة التي شهدتها دولة تونس، بسبب تلقي المتهم تدريبات على الأراضي الليبية، ولأنه كان على اتصال بعناصر إرهابية بالبلاد، مؤكدا أن "المسؤولين التونسيين يحاولون استخدام "الورقة الليبية" للتغطية على أخطائهم"
وقال التواتي إن الحادثة الإرهابية الأخيرة في تونس كشفت أن هناك قصوراً في الرؤية التونسية حول حقيقة الأوضاع في شمال أفريقيا في هذه الفترة من تاريخ المنطقة العربية.
وأعرب عن استغرابه لما صرح به المسؤولون التونسيون حين اتهموا ليبيا بأنها السبب في الحادث الإرهابي الذي نفذ في مدينة سوسة الساحلية، مؤكدا أنه "كلام غير مقبول".
وقال البرلماني الليبي "إن 80% من العمليات الإرهابية التي تحدث في ليبيا يقوم بها مواطنون تونسيون، وبالتالي فهناك معاناة من الإرهاب نتيجة عدم سيطرة المخابرات والسلطات التونسية علي مواطنيها".
وتابع قائلا إن "هناك خطأً وقعت فيه السلطات التونسية عندما فتحت الحدود مع تنظيم "فجر ليبيا"، فضلا عن تواصلها مع حكومة طرابلس الانقلابية وفتح قنصلية تونسية في طرابلس".
ولفت إلى أن "مسؤولين ليبيين نصحوا تونس بعدم التهور وفتحت الحدود مع العاصمة طرابلس، لكنهم (التونسيون) كان لهم رؤية في ذلك، وهم يحاولون التغطية علي فشلهم وأخطائهم باستخدام ورقة ليبيا".
وأكد التواتي أن الحكومة التونسية لا تريد أن تعترف أنها هي التي جلبت الدمار إلى تونس وتريد استخدام ليبيا "كشماعة" تعلق عليها أخطاءها.