القاهرة- مروان عبدالعزيز
وأكد المتحدث العسكري أن "سيناء بكاملها تحت سيطرة الجيش المصري، ولا يمكن لأي من تلك العناصر المدفوعة من الخارج أن تسيطر على ملمتر واحد من الأراضي المصرية".
وبخصوص العمليات العسكرية التي تجري في سيناء حالياً، قال المتحدث "إن العمليات العسكرية مستمرة ضد العناصر الإرهابية في سيناء، التي لا يمكنها الصمود طويلا أمام الجيش المصري وقوة رجال الصاعقة ونسور الجو المصري".
وأضاف "الإرهابيون أضعف من أن يصمدوا أمام الجيش المصري"، مؤكداً أن الإرهابيين لا يخوضون حرباً ضد الجيش المصري، بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن "أقصى ما يمكنهم فعله هو مهاجمة نقطة تفتيش أو استهداف رجال القوات المسلحة بشكل فردي، عن طريق إلقاء قنبلة، أو إطلاق نار باتجاه أفراد الأمن، ومن ثم يفرون سريعاً من المكان".
ووصف المتحدث العسكري من يقومون بمثل تلك الأفعال بـ"الفئران"، وهم يريدون إثبات ولائهم لمن يدفع لهم من الخارج، مؤكداً بأنه "لا يمكن لحفنة من المرتزقة أن تهزم دولة بأكملها".
وحول حقيقة وجود عناصر أجنبية ضمن المشاركين في الهجمات التي تعرضت لها النقاط الأمنية في سيناء، أمس، بيّن العميد سمير أن جهات التحقيق مازالت تتابع عملها في ملابسات الحادث، ولا يمكن الكشف عن التحقيقات التي تجري بخصوص هذه الحوادث في الوقت الحالي، ويجب انتظار صدور التصريحات الرسمية بعد اكتمال التحقيقات.
وأكد العميد سمير أن أعداد الإرهابيين في سيناء قليلة، ولكن الإرهابيين كوّنوا شبكات إجرام يعمل الجيش المصري حاليا على تفكيكها، والقوات المسلحة لن تهدأ حتى يتم تطهير كامل أراضي سيناء من كافة البؤر الإجرامية، للتمكن من البدء بعدها بعملية تنمية شاملة في شبه الجزيرة.
وكان العميد محمد سمير نشر على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أمس، مجموعة صور لأعداد كبيرة من القتلى في صفوف الإرهابيين الذين قتلهم الجيش المصري، عقب الهجمات التي تعرضت لها نقاط أمنية في سيناء.
وتعرضت عدة نقاط أمنية لهجمات متزامنة من قبل عناصر إرهابية، استشهد نتيجتها 17 عنصرا من قوات الجيش المصري، بينهم 4 ضباط و13 جندياً، وردّت القوات الجوية المصرية بقصف العربات التي استقلتها العناصر الإرهابية للهروب من المكان، وقامت قوات الصاعقة المصرية بملاحقة الإرهابيين وتصفيتهم، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 من العناصر المتشددة، وذلك حسب بيان المتحدث العسكري المصري، أمس.