وذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام فى النرويج أن ما لا يقل عن 80 شخصاً من النرويج ذهبوا إلى سوريا من أجل أن يخوضوا ما يسمى بـ"الحرب المقدسة"، ولا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن تنظيم "داعش" صادر جوازات سفرهم وبطاقات الهوية ووثائق السفر.
من جانبه، قال مدير أمن الشرطة في النرويج ماري بنديكت إن كثيرا من الأشخاص يريدون العودة إلى ديارهم، لأن أحلام الخلافة أصبحت مختلفة تماماً عما كانوا يتوقعون.
وأشار إلى أن 80 متطوعا ذهبوا إلى سوريا، حوالي 15 لقوا حتفهم، وعاد 20 إلى النرويج، ويُعتقد أنه في المناطق التي تسيطر عليها داعش، هناك حوالي 45 شخصاً من النرويج، ولكنهم لا يستطعون الهروب.
وأوضح أن الأسباب التي تدفعهم إلى العودة إلى ديارهم مختلفة، فالأمور ليست كما تصوروا، ولا يشعرون بالأمان، وتعبوا ويريدون العودة إلى ديارهم.