كما ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن واشنطن تطرقت مرة أخرى للحديث عن مسألة نشر صواريخها المزودة برؤوس نووية في أوروبا. وتعلن روسيا أنها ستتخذ الإجراءات الوقائية. بيمنا يعرب الأوروبيون عن قلقهم إزاء إمكانية الانجرار إلى حرب باردة جديدة. ويرفض غالبية الألمان نشر الأسلحة النووية الأمريكية الجديدة في أوروبا. وعلاوة على ذلك، فهم يؤيدون سحب القنابل النووية الأمريكية المخزنة في المستودعات غرب ألمانيا.
وتختلق العديد من الدول التي كانت جزءا في الاتحاد السوفييتي في الجزء الغربي المقولات عن المخاطر من جانب روسيا، إما من أجل تنفيذ تعليمات الولايات المتحدة أو سعيا لاكتساب الأصوات قبل الانتخابات أو أملا في الحصول على الأرباح من تجارة الأسلحة. ولكن في الواقع، إن كل ما تفعله روسيا، هو إجراءات وقائية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استثنينا القادة الأوروبيين الذين تجاوزوا كل الحدود وباتوا محاصرين في فخ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، فإن هناك 3 أشخاص قادرين على التخفيف من حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة هم البابا فرانسيس والرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.