وأكد وزير الخارجية الليبي أن روسيا بالتحديد لها موقف مغاير من كل ما يجري في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير، موضحا أن "موسكو كان لها تحفظات معروفة بشأن تدخل الناتو، ومع ذلك نحن الليبيين لم نبذل أي جهد من أجل التواصل معها، وهذا كان خطأ كبيرًا، حتى التواصل العادي لم يكن قائمًا ولا تبادل زيارات بين كبار مسؤولي البلدين، كما لم يحدث نقاش بين المسؤولين، وبدوري قمت بفتح قنوات اتصال مباشرة بين ليبيا والجانب الروسي."
وأوضح أن روسيا تعي أن عدم استقرار الأوضاع السياسية في ليبيا يشكل خطرًا على السلم الدولي، وعلى مصالحها أيضًا، خاصة بعد توسع تنظيم " الدولة الإسلامية" داعش الإرهابي على الأرض الليبية.
وتابع الدايري: منذ أواخر مارس وأبريل الماضيين نعمل على التواصل مع روسيا والصين، وتم إشراكهما في اجتماع (5 + 5) الذي احتضنته ألمانيا وكلا البلدين يعتقدان أن حكومة وحدة وطنية هي المخرج الآمن لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا.