وقال بوشكوف في لقاء مع قناة"روسيا-24"، اليوم: " الوضع نضج منذ فترة بعيدة، هذه العملية ليست سريعة، ومن دون شك، يتحمل الطرفان المسؤولية هنا. الاتحاد الأوروبي كان ينظر بهدوء إلى القروض والإئتمانات، التي لم تحصل عليها الحكومة اليونانية فقط، بل ورجال الأعمال اليونانيون أيضاً. من ناحية أخرى، حكومات الدولة المتعاقبة، سلكت طريقاً بعيداً عن المسؤولية، مستخدمة هذه القروض".
ووفقا لبوشكوف، فإن الوضع في القطاع المالي اليوناني، يذكرنا في واقع الأمر "بالهرم": حيث تسحب السلطات قروضاً جديدة لسداد القديمة، في حين تم إنفاق جزء من الأموال على التنمية الاقتصادية.
وتابع بوشكوف: " هذه المسؤولية — مقسمة، وهذه — علامة أخرى على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا عن أن يكون فعالاً كمنظمة كما يحاولون تقديمه لنا".