تكسب "الدولة الإسلامية" الكثير من المال عن طريق بيع القطع الأثرية المسروقة، فوفقا لتقديرات مختلفة، تكسب داعش ما لايقل عن 40% من ميزانيتها الإجمالية، أي مايعادل 2 مليار دولار سنويا، فقط عن طريق تهريب التحف وبيعها، وربما يكون السبب، الذي جعل داعش تستولي على مناطق في سوريا والعراق هو أنهما أراضي الحضارات القديمة.
ويقوم المتطرفون الأن بسرقة الأثار القديمة في تدمر، والسؤال الذي يطرح نفسه من يشتري هذه التحف والأثار المسروقة؟
الأثار المسروقة تصل إلى أوروبا عن طريق الأراضي التركية والأردنية، ويعمل المتطرفون بحسب الطلبات، التي تأتيهم، وإن لم يأتيهم طلبات، يقومون ببيع الأثار عن طريق المزادات في الإنترنت، ويكون السعر البدائي للقطعة الواحدة حوالي 5 ملايين دولار.
ووفقا للخبراء، إن مواطني بريطانيا والولايات المتحدة من الزبائن الرئيسين، وبحسب تقدير العلماء، فقد تم إيصال أكثر من 90 ألف قطعة أثرية سورية إلى الولايات المتحدة وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية إلى بريطانيا.