وأعلنت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن تشكيلاً من طائرات مقاتلة عراقية، عددها اثنان، أقلع لتنفيذ ضربة جوية على تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب العراق، وأثناء التنفيذ لم تطلق القنبلة من الطائرة الثانية على أهدافها.
ولم ينجح قائد الطائرة في إعادة الضربة لإسقاط القنبلة، رغم أنه حاول ست مرات إسقاط القنبلة ميكانيكيا أو يدوياً.
وأرجعت الوزارة، عودة الطائرة إلى القاعدة الأم في بغداد، بسبب قلة الوقود، وأثناء الدوران لغرض الهبوط في المطار، سقطت القنبلة المُعلقة تلقائياً على طريق القاعدة في منطقة بغداد الجديد تحديداً بحي النعيرية، شرقي العاصمة.
وألمحت الدفاع العراقية، إلى أن التقييمات الأولية للجنة التحقيق التي شكلت لكشف ملابسات الحادث، تشير إلى وجود خلل فني في الطائرة، مشيرةً إلى أن قائد الطائرة من أكفأ الطيارين العراقيين.
وعلمت "سبوتنيك" من مصدر في وزارة الداخلية العراقية، صباح الاثنين، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 10 آخرون، بينهم نساء وأطفال، نتيجة سقوط صاروخ على منزل في بغداد، بسبب خلل فني في طائرة عراقية.