وقد تبين أن بلوتو القزم أكبر مما كنا نظن، حيث يبلغ قطره 2370 كيلومترا. هكذا استعاد بلوتو لقب أكبر قزم في النظام الشمسي، وقد كان كوكب إيريس يحمل هذا اللقب من قبل، حيث يبلغ طول قطره 2363 كيلومترا.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد علماء الفلك أن كثافة بلوتو أقل والجليد أكثر مما كانوا يعتقدون. ومن المتوقع أن يقترب المسبار الفضائي من بلوتو في 14 يوليو/تموز الجاري، بمسافة 12500 كيلومتر، ليمهد الطريق لحقبة جديدة في مجال استكشاف الفضاء.
ويذكر أنه تم إطلاق المسبار الفضائي نيوهوريزونس من الأرض في يناير /كانون الثاني عام 2006. والهدف الرئيسي — استكشاف بلوتو وقمره تشيرون. وسيقوم المسبار بجمع بيانات حول احتمال وجود المغناطيسية في بلوتو، وعن تكوين غلافه وشكل هيكله، وعن تفاعله مع تشيرون إن سارت الأمور بشكل جيد.
ونشرت وكالة ناسا أقرب الصور الملتقطة لبلوتو وعلى سطحه ما يشبه القلب:
Hello #Pluto! We’re at closest approach. Congrats to all! Follow our story & view new images using #PlutoFlyby. pic.twitter.com/8JVlJrcUkY
— NASA New Horizons (@NASANewHorizons) 14 июля 2015