بعد سنوات طويلة من الانتظار، وبعد أكثر من عشر سنوات من بدء الكباش مع دول الغرب، وبعد فشل كل العقوبات المفروضة على إيران، تم التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى، فاتحا الأفق أمام مسار جديد من العلاقات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد يساهم في حل الملفات العالقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وربما يطال لبنان الذي يعاني من أزمات حادة عديدة أبرزها عدم تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في البلاد، والذي تم، يوم الأربعاء 15 يوليو/ تموز الجاري، إرجاء جلسة مجلس النواب المكرسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد إلى 12 أغسطس/اب القادم.
هل سيكون هناك تداعيات إيجابية للاتفاق النووي مع إيران على الأوضاع في لبنان والمنطقة بشكل عام؟
هل سيتم الالتزام بهذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف، في ظل اتجاه الكونغرس الأميركي نحو عرقلة هذا الاتفاق النووي؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يتحدث لإذاعتنا كل من وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور ونائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي: