فقد اقترح هولاند تشكيل حكومة منطقة اليورو التي ستملك ميزانيتها الخاصة وبرلمانها لضمان الرقابة الديمقراطية.
وأشار هولاند إلى أن 19 بلدا انضموا إلى منطقة اليورو لأن ذلك كان في صالحهم، ولم تجرؤ أي دولة على الخروج منها. وأضاف أن تلك الدول اختارت تعزيز المنظمة.
ووفقا للمجلة فإن هولاند يسعى إلى إعادة ثقة الأوروبيين بالاتحاد الأوروبي بعد اهتزازها بسبب الأزمة اليونانية.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد اتخذوا يوم الاثنين قرارا بحل أزمة الديون الونانية، الأمر الذي سيساعد البلاد على البقاء في الاتحاد، وبذلك حافظت القمة على الاتحاد بتشكيله الحالي. واعتمد الاتحاد الأوروبي برنامج مساعدة بتخصيص 82-86 مليار يورو على مدى 3 سنوات.