وأضافت الوزارة في بيان لها أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم على ذمة الأبحاث والتحقيق التي ما زالت جارية، مؤكدة سعيها إلى الكشف عن الخلايا الإرهابية والأفراد المنضوية في عضويتها أو المرتبطة بها وإحباط مخططاتها.
هذا ودعت الداخلية المواطنين إلى الإبلاغ عن عناصر إرهابية عند مشاهدة أي منهم أو التوصل إلى أي معلومات تخص مكان تواجدهم أو تحركاتهم، بعد أن وضعت على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أسماء وصور العناصر التي صنفتها بالإرهابية.
وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد قد أكد، مطلع هذا الأسبوع، أن بلاده مصممة على محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز القدرات العسكرية واللوجستية لقوات الأمن والجيش والأجهزة الاستخباراتية.
وقد شهد الشهر الماضي أسوأ هجوم في تاريخ تونس الحديث، بعد ما أطلق متشدد النار على سياح على شاطئ بفندق "إمبريال مرحبا" بمنتجع سوسة السياحي ليقتل 38 أغلبهم من البريطانيين، وقد تبنى "داعش" لاحقا العملية. وبعد أسبوعين من الهجوم طالبت بريطانيا رعاياها في تونس بالمغادرة، معتبرة أن الإجراءات الأمنية غير كافية. لكن وزير الداخلية التونسي قال إنه منذ هجوم سوسة تمكنت قوات الأمن من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية النائمة التي كانت تستعد لهجمات جديدة.