وأضاف السفير في حديث لمراسل وكالة "نوفوستي" الروسية في دمشق، أن مجموعة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من سوريا ضمت أيضا مواطنين من البلدان الأخرى في رابطة الدول المستقلة وسوريين من العائلات المختلطة.
وذكر كينشاك أن 30 عملية إجلاء جرت، خلال العامين الماضيين، بواسطة طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية نقلت إلى سوريا شحنات من المساعدات الإنسانية، وحملت على متنها ركابا في طريق عودتها إلى موسكو.
على سبيل المثال، نقلت إحدى الطائرات من طراز "إيل — 76"، في نهاية مايو/أيار الماضي، شحنة بوزن 22 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مطار اللاذقية، وفي طريق العودة إلى العاصمة الروسية أجلت الطائرة نفسها 84 شخصا من مواطني روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وأوزبكستان وسوريا.
وقال السفير إن إجلاء الناس جرى في بعض الحالات من مناطق القتال، بما في ذلك من مخيم اليرموك ومدينة تدمر التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في أيار/مايو الماضي.