وأشارت الوزارة في تعليق نشرته، اليوم الأربعاء، إلى أهمية الولايات المتحدة كحليف استراتيجي، مشددة على أن قرغيزستان ليست هي سبب الضرر الكبير الذي لحق بالعلاقات الثنائية.
ولم تستبعد الخارجية القرغيزية احتمال قيام الولايات المتحدة بتقليص أو إلغاء المساعدات التي كانت تقدمها في إطار الاتفاقية. وجاء في نص التعليق "يجب الإقرار بأنه عند الإقدام على أعمال متعمدة موجهة ضد تعزيز السلام بين الإثنيات والوفاق في بلادنا، وعندما يتعارض الوضع مع المصالح الوطنية لبلادنا، فإن أية مساعدات تقدمها الولايات المتحدة تفقد معناها".
وأكدت الوزارة أن هذا الإلغاء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 20 آب/ أغسطس المقبل، وسيشمل كافة مجالات التعاون بين البلدين في إطار الاتفاقية المذكورة، بما في ذلك مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
هذا وقد وقع رئيس الوزراء القرغيزي تيمير سارييف، أمس، على مرسوم يفسخ اتفاقية التعاون مع الولايات المتحدة.
وأعلنت السلطات القرغيزية، في وقت سابق، عزمها الانسحاب من جانب واحد من الاتفاقية مع الولايات المتحدة، التي وقعت في 19 أيار/ مايو 1993، في واشنطن، بسبب منح جائزة "مدافع عن حقوق الإنسان" لعام 2015، من قبل وزارة الخارجية الأميركية، لأزيمجان أسكاروف، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على الكراهية العرقية وقتل رجل شرطة.