وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن "الإدارة الأميركية في المراحل الأخيرة من خطة إغلاق سجن غوانتانامو بطريقة مسؤولة وآمنة وعرضها على الكونغرس".
وتابع "إنها تمثل أولوية كبرى بالنسبة إلى الرئيس" (باراك أوباما)، الذي وعد بإغلاق القاعدة العسكرية لدى وصوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2009.
لكن في الكونغرس، يعارض الجمهوريون الذين يتمتعون بغالبية في مجلسي النواب والشيوخ بشدة إغلاق هذا المعتقل،
وبدأوا يضعون عقبات إدارية لمنع نقل السجناء إلى الولايات المتحدة أو الخارج.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "لقد أحرزنا الكثير من التقدم في هذا الشأن، حيث تراجع عدد السجناء من 127 إلى 116".
ثم أشار إلى أن "إبقاء هذا السجن مفتوحا لا يشكل استخداماً مجدياً للاقتصاد الأمريكي".