ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن بوك قوله، اليوم، إن "التكنولوجيات وجودة الأعمال الألمانية تحظى بتقييم عال، لذلك نرى فرصاً جيدة لاستئناف تحقيق مشاريع".
وأشار بوك، إلى إن إيران تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث احتياطات الغاز الطبيعي، وفي المرتبة الرابعة من حيث حجم احتياطات النفط، وتشهد تطوراً في مجال صناعة البتروكيماويات.
تستعد إيران في الوقت الراهن، لاستئناف نشاطها العالمي في المجال الاقتصادي وفي مجالات أخرى مختلفة، بعد جمود استمر لسنوات بسبب خلافها مع الأمريكيين والأوروبيين بشأن برنامجها النووي، ما ترتب عليه فرض عقوبات أوروبية وأمريكية وأممية، على طهران.
من المقرر رفع العقوبات على إيران بعد توصل إيران و"السداسية الدولية" [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا] إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 14 يوليو/ تموز الجاري.
تحتل شركة "باسف" الألمانية، صدارة الشركات العالمية المتخصصة في صناعة البتروكيماويات، بمبيعات بلغت في عام 2013 أكثر من 95 مليار دولار، فيما حلت كثاني أكبر شركة كيمياويات في العالم تحقيقا للأرباح في عام 2012 بعد "سابك" السعودية، بأرباح بلغت 6.4 مليار دولار.
سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين سجل تراجعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة جراء العقوبات ليصل إلى 2.4 مليار دولار في العام الماضي 2014 مقابل 8 مليارات دولار في عام 2003/2004، ويعرب مسؤولون ألمان عن أملهم في الوصول بحجم التبادلات التجارية بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.