نقلت وكالة فارس الإيرانية عن نجدي قوله، في برقية تعزية وجهها إلى منظمة بدر والحشد الشعبي بمناسبة مقتل أحد قادة بدر" مما لا شك فيه اليوم، أن إسرائيل وأمريكا — هما هذا الجيش الإجرامي الذي يقتل ويزرع الفتنة بين المسلمين. وأن المقر الحالي لإرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يقع على أراضي السفارة الأميركية في بغداد، ومركزه الأيديولوجي في إسرائيل، في حيفا. إن أمريكا والكيان الصهيوني يشعرون بالهلع الشديد من أن تصل أقدام الشباب الإيراني والعراقي والسوري إلى حدود فلسطين المحتلة".
وأضاف نجدي أن "متآمري الاستكبار وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني.. قاموا بتعبئة الشباب اليائس والمحبط في أوروبا لجرهم إلى مستنقع التكفير وساحة القتل لربما يشغلون المسلمين بأنفسهم بضعة أيام وأن يصونوا الكيان الصهيوني".
وأوضح نجدي في برقيته، أن "التعبويين الإيرانيين يراجعوننا دوما للتوجه إلى جبهات العراق.. إلا أننا نقول لهم دوما بأن عراقنا الحبيب زاخر بالمقاتلين الشجعان بما فيه الكفاية ولكن كونوا جاهزين فسيصل الدور لمشاركتكم لنتحرك جميعا نحو الهدف الأكبر ونقيم الصلاة التاريخية في المسجد الأقصى".