ويعتقد البعض أن توجه خالة والدته، سارة أوباما، وآخرون في عائلة أوباما، إلى نيروبي في إشارة إلى أن زيارة القرية لن تتم، بحسب صحيفة لوس انجلوس تايم الأمريكية.
و وصل أوباما إلى نيروبي في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، في زيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر ريادة الأعمال الذي تستضيفه العاصمة الكينية حتى 28 يوليو/تموز الجاري.
واضافت الصحيفة أن أوباما يصل إلى كينيا سنوات طويلة من الغياب، ولم يتصور أهل قرية والد أوباما آلا يزور قبر والده فهذا شيء ليس متعارفا عليه في تقاليدهم.
وأوضحت أن ثقافة وأعراف قبيلة "ليو" التقليدية العميقة التي ينتمي إليها والد أوباما يكون الأجداد الراحلون حاضرون إلى الأبد ويؤثرون في الحياة بل وتكون لهم مطالب ويعطون التوجيهات من قبورهم. ويعتقد أيضا أن هذه الأرواح القوية بل والمخيفة أحيانا تتوقع أن تقام مراسم قديمة معينة عند القبور.
ونقلت الصحيفة عن القس "أنتوني أومورو" أن المتعلمين المنتمين إلى ثقافة "ليو" يفهمون أن أوباما في زيارة رسمية وهناك التزامات محددة لكن التقليديين يرون أن عدم زيارة أوباما لقبر والده يعد "إخفاقا يتعذر فهمه، هم مصدومون ويخشون غضب الاجداد.