فقد أعلن المتحدث باسمها نيك ميريل أن كلينتون سوف تدلي بشهادتها أمام لجنة خاصة من مجلس النواب يوم 22 تشرين الأول/اكتوبر.
وأضاف أن الجلسة ستكون علنية. واقترح الجمهوريون في وقت سابق على كلينتون أن تكون الجلسة مغلقة، لكن الوسط المحيط بها خشي من إمكانية تسريب معلومات غير مناسبة لها. ولذلك فقد سعت كلينتون منذ البداية إلى العمل بشكل مفتوح قدر الإمكان، مؤكدة على أنها لا تملك ما تخفيه.
واتهم مستشارو كلينتون الجمهوريين بالتأخير في التحقيق في أحداث بنغازي من أجل إلحاق أكبر ضرر سياسي بالديمقراطيين قبل الانتخابات.
ومن الجدير بالذكر أن الهجوم الإرهابي على القنصلية الأمريكي في بنغازي في أيلول/سبتمبر من عام 2012 أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز و3 أمريكيين آخرين. وبدأت المعارضة في الكونغرس بعد الهجوم بتوجيه أصابع الاتهام إلى إدارة أوباما. وحملتها مسؤولية عدم توفير الأمن للدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا.