وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إن المقاتلات التركية، التي تقصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ستمهد الطريق لإنشاء "مناطق آمنة" هناك.
وأضاف: "دافعنا دائما من أجل مناطق حظر للطيران في سوريا، تسمح بإعادة إسكان النازحين من مناطقهم فيها".
وتعتزم تركيا إرسال قوات برية إلى المناطق التي تقصفها لإبعاد المسلحين منها تماما، إذ قال رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، إن " التعليمات أعطيت بشن غارات جوية في العراق وسوريا، وستتبعها عمليات برية".
وكان داوود أغلو كشف أنه تحدث مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان، شمالي العراق، وشرح له قرار الهجوم على عناصر حزب العمال الكردستاني.
وأضاف أن البرزاني وافق على حق تركيا في ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني، وعبر عن "تضامنه" معه.
وقال داوود أوغلو إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الجمعة 590 مشتبها في انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب العمال الكردستاني، في حملات دهم عبر البلاد.
ومن جهته، أعلن حزب العمال الكردستاني نهاية الاتفاق الذي وقعه من السلطات التركية، وذلك بعد غارات أنقرة على معاقل الحزب، شمالي العراق.
وجاء في بيان للحزب على موقعه الالكتروني: " لم يعد للهدنة أي معنى، بعد هجمات جيش الاحتلال التركي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأ محادثات سلام مع الأكراد عام 2012، ولكنها تعطلت بسبب تشكيك كل طرف في الآخر.
المصدر: وكالات