وأشارت الصحيفة إلى أن "الهدية" كانت لزوجة القاضي التي طلبت هدية لزفافها، وهي رأس أحد الكفار، بعد أن قُتل زوجها —الداعشي-فقضى البغدادي بإرسال رأس امرأة اتهمت بالتجسس كهدية زواج لها.
EXCLUSIVE: Woman beheaded as a WEDDING PRESENT for Sharia judge http://t.co/CRMzeNrS4l pic.twitter.com/Tuu2EWOu0T
— Daily Mail Online (@MailOnline) July 27, 2015
وأكدت امرأة سورية تركت تنظيم "داعش"، وتسمي نفسها "لينا"، أن عناصر التنظيم "لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاءوا من أجل الذهب والعبيد والجنس".
وكان سبب تركها التنظيم لرؤيتها الكثير من الأمور الشنيعة والدمار والعقوبات الجسدية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن لينا كانت تعمل في محكمة شرعية في "الدولة الإسلامية"، وأضافت "لينا" كما أنها من خلال عملها هذا رصدت حالات الخوف التي يعشيها الناس تحت حكم تنظيم "داعش" وأضافت:
"إن الحياة في التنظيم مخيفة، إذ يستخدم "داعش" الأطفال كمخبرين، و تُجلد امرأة 80 جلدة عن طريق الخطأ"… وأن "الشرطة النسائية «الحسبة» بها خمس بريطانيات يتلقين معاملة خاصة من قادة «داعش»، خاصةً الشقراء سوزانا والصهباء فاطمة"، وأخرى تم إعدامها لأنها اشتكت عبر «واتس آب» لشقيقها الذي يعيش في دمشق من الحياة الصعبة لتنظيم "داعش"، وتم اتهامها بالتجسس لصالح النظام وحُكم عليها القاضي، وهو مصري، بالإعدام".
وأشارت إلى العديد من الجرائم المروعة التي تحدث في ظل حكم التنظيم، ارتكبها عناصر "داعش" في حق الأبرياء، منها أنهم قاموا بمعاقبة امرأة "لحديثها مع رجل تبين أنه زوجها ولكن الضابط لم يصدقها، وتم تنفيذ عقوبات كقطع اليد لمن يتهم بالسرقة وعقوبات بالإعدام لاتهامات مختلفة من بينها قطع الرأس للخيانة والموت بالرجم عقوبة للزنا".