ووصف المندوب الروسي تلك الخطط، بأنها خططٌ ذات توجهاتٍ كبيرة جداً، من شأنها "إطالة عمر الناتو" ضمن البيئة الأمنية الجديدة، وأضاف قائلاً: "إن هذه العمليات تتطور في جانبها الخطير جداً".
ووفقاً للدبلوماسي الروسي، فإن بلدان أوروبا الغربية، أولاً، وقبل كلٍّ شيءٍ، تحتاج إلى فهم حقيقة أن هذا التطور، لا يستجيب لمصالحها، أو مصالح الحفاظ على علاقاتٍ عمليةٍ وصحيةٍ لها، مع روسيا.
وأضاف غروشكو، قائلاً: "اليوم، كافة السياسات ذات المستوى الرفيع، تُقرُّ بحقيقة ذلك الأمر، وبطبيعة الحال فإن هذا الأمر، هو "وهمٌ"، لأنه محاولةٌ لبناء أمن الحلف فقط، ضدَّ روسيا أو بدون روسيا".
هذا ويشار، بخصوص علاقة حلف الناتو مع روسيا، إلى أن موسكو قد ردَّت على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، يوم الخميس الماضي 25 حزيران/يونيو الماضي، بأن موسكو ستردُّ بالشكل المناسب على خطط الناتو، لزيادة قوات التدخل السريع في أوروبا، وفيما يتعلق بنظام الدرع الصاروخي العالمي، أعلن باتروشيف، أن نظام الدفاع الصاروخي العالمي، موجهٌ ضدَّ روسيا والصين، وليس كما يدعي الناتو، بأنه موجه ضدَّ كوريا الشمالية وإيران.