وأظهرت التحليلات الكاملة لتغير المناخ في العام الماضي أنه في عام 2014 كُسرت جميع الأرقام القياسية لمؤشرات درجة حرارة الأرض والمحيطات، وكمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فضلا عن ارتفاع مستوى سطح البحر.
ونشر الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني لدراسة بحوث المحيطات والمناخ بأمريكا عدة تقارير تفيد، إن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في عام 2014 بلغ أعلى نسبة له، وكانت المنطقة الوحيدة في الأرض حيث كان متوسط درجة حرارة أقل من المتوسط في عام 2014 هو الجزء الغربي من أمريكا الشمالية.
ووفقا لهذه البيانات في التقرير، ذوبان القطب الشمالي والقطب الجنوبي يتم بسرعة كبيرة، بالإضافة إلي زيادة الأعاصير المدارية، وذروة المد الناتج عن العاصفة تبلغ 1.2 متر.
ويري العلماء أنه بعد 42 سنة سيكون هناك سيناريو متشائماً وهو تعرض نيويورك للفيضانات، وبعد 105 عاما سيحدث الفيضان الأكبر، وسيعاني سكان نيويورك والمناطق المحيطة بها على طول ساحل الخليج (فلوريدا والاباما وميسيسيبي ولويزيانا وتكساس)، وعلى طول ساحل المحيط الأطلسي (شمال وجنوب كارولينا وجورجيا وفرجينيا وغيرها).