وقال خاكيموف، اليوم الثلاثاء في موسكو، ضمن منتدى رؤساء وسائل الإعلام، للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون: "إن منظمة شنغهاي، ينتظرها طريق صعب جداً للتوسع، بانضمام الهند وباكستان، وهذا التطور قد بدأ فعلاً".
وأضاف خاكيموف، أن عملية الانضمام إلى المنظمة، تشمل دراسة جميع الجوانب، بما في ذلك الاقتصادية منها، مؤكدا أن المنظمة، تنتظر دخول إيران إليها، وانضمام إيران بات من أولويات عمل المنظمة.
وتابع خاكيموف قائلاً: "علينا أن نفهم كيفية بناء العلاقات مع الشركاء، الذين كانوا في السابق مراقبين لدى منظمة شنغهاي للتعاون".
وأشار خاكيموف إلى أن توسيع جغرافيا المنظمة الإقليمية، سواءً بضمِّ المراقبين، أو بزيادة عدد الشركاء في المنظمة، يجب أن يتم فقط، عبر الحوار داخل المنظمة.
و شكر خاكيموف وسائل الإعلام بشكلٍ عامٍ، لتغطيتها فعاليات منظمة شانغهاي للتعاون، وبالذات وكالة "روسيا سيغودنيا"، للمساهمة في عرضها لكافة المعلومات المتعلقة بنشاطات وتصريحات الممثلية الروسية لدى المنظمة.
وضمن السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي، ديمتري ميزنتسيف، أنه سيتم النظر في طلب إيران للحصول على العضوية الكاملة، في منظمة شنغهاي للتعاون، مباشرةً بعد إزالة عقوبات هيئة الأمم المتحدة المفروضة ضدَّ طهران.
وقال ميزنتسيف: "نود أن نرى عقوبات هيئة الأمم المتحدة، تُرفع عن إيران، في أقرب وقتٍ ممكنٍ، ونحن نعتقد أن طلب رؤساء إيران، سينظر فيه، بعد رفع العقوبات، في أقرب وقتٍ ممكن".
وأشار ميزنتسيف إلى أن نوعية التفاعل الجديدة، بين المنظمة وإيران، كان موضع ترحيبٍ خلال السنوات الأخيرة، داخل منظمة شنغهاي للتعاون.
والجدير بالذكر أن إيران، شاركت منذ العام 2005، في أعمال المنظمة بصفة دولةٍ مراقبة، وهي واحدة من الدول المرشحة لنيل العضوية الكاملة، ولكن وفقاً للوثائق القانونية التأسيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، فإن المنظمة لا يمكنها أن توفر العضوية، لبلٍد يخضع للعقوبات الدولية، وبالتالي، فإن إيران يمكنها أن تحصل على عضوية المنظمة، بعد الاتفاق النووي الأخير، الذي سيزيل عنها عقوبات هيئة الأمم المتحدة.