وأكد شحاته أهمية الانسحاب من المواقع التابعة للحكومة، ومن داخل العواصم والمدن الرئيسية، وتسليم السلاح، قبل نشر أي مراقبين على الأرض في اليمن سواء كانوا عسكريين أو غير عسكريين.
ولفت شحاته أن هناك جهودا من جانب الجامعة العربية لدعم المبعوث الدولي في التوصل إلى تسوية، موضحاً "ضرورة أن يكون هناك نوع من التطويع والتأثير على تلك القوى التي تعرقل عملية التسوية سواء على الأرض أو من خلال الجهود السياسية والقبول بالدخول كمحاور في المفاوضات".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد تسلم رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نقلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال اللقاء الذي تم بينهما اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وعرض الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة للحل السياسي في اليمن، وتتضمن إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة بالتنسيق مع الجامعة العربية، لتطبيق القرار 2016 فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وليس فقط هدنة لتوصيل المساعدات الإنسانية، والرجوع إلى العملية السياسية السلمية في اليمن والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي المبادرة الخليجية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن انتشار المرقبين يكون بالتنسيق مع الجامعة العربية وبعض الدول الإسلامية ومن خلال اتفاق سياسي شامل بين كافة الأطراف.