وأكد أوباما خلال اجتماعه مع 22 من قيادات الجالية اليهودية بالولايات المتحدة أن "إسرائيل ستتحمل العبء الأكبر لأي ضربة عسكرية أمريكية"، مضيفاً "أنه في حال تصويت الكونغرس ضد الاتفاق النووي، ستتراجع إيران عنه وسيواجه حينها ضغطاً من أولئك الذين يعارضون الاتفاق من أجل توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، محذراً من أن هذا الأمر "سيكون مدمراً لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأوضح أوباما أن توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد منشآت إيران النووية لن ينجم عنه توصل الأخيرة إلى قرار بشن حرب شاملة مع الولايات المتحدة، فميزانية إيران الدفاعية تبلغ 15 مليار دولار، بينما تصل الميزانية الدفاعية الأمريكية الى 600 مليار، أما ما تستطيع ايران فعله هو الرد من خلال زيادة دعمها للإرهاب، مضيفا "سترون صواريخ "حزب الله" تسقط على تل ابيب".
ولفت أوباما إلى أن إيران لن تقوم بهجمات مباشرة على الولايات المتحدة، فإنها ستهاجم أهدافا أمريكية حول العالم أو تقوم بتسليح وتمويل وكلائها على حدود إسرائيل، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".